Quant je serais President

الكاتب. والمؤلف هبيرات عبد الرازق

, كتاب مشاريع رئاسية مدروسة، وأبحاث اجتماعية وسياسية

السيد: هبيرات عبد الرزاق

مشروع رئيس الجمهورية

2024

عندما أكون الرئيس

مقدمة:

المحور الأول : الإنسان الجزائري

المحور الثاني : الطلبة الجامعيين والشباب:

المجور الثالث: الشباب الذي زاحمتهم ضروف الحياة

المحور الرابع: التنظيم النسقي للدولة

محور الخامس : الهوية الوطنية والإنتماء القومي

المحور الخامس : المرأة

المحور السادس : منظومة التربية والتعليم :

المحور السابع : التمية في الجنوب

المحور الثامن : التجارة الدولية

المحور التاسع : القدرات التكنولوجية والبحث في مجالات التنمية المستدامة

المحور الثامن: السياسة الخارجية

: كتاب

هبيرات عبد الرزاق

(عندما أكون الرئيس )

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

وبعد واجب الحمد والشكر لله فإنني أتوجه بأسمى عبارات التقدير والاحترام للمخلصين في كافة مؤسسات الجمهورية كل باسمه وصفته الساهرون من أجل استمرارية الدولة الجزائرية العظيمة عظمة مبدأ (أن لا سيد في هذه البلاد وأن السيادة للشعب) كما لا أنسى أن أقف إجلالا وتقديرا وترحما على أرواح الشهداء الأبرار الذين ضحو من أجلنا لأعلن أن المجد والخلود للشهداء

وأؤكد العهد أن الولاء للوطن ولحماة الوطن .

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

مقدمة

تميز الشعب الجزائري عبر عدة محطات بالشجاعة والتبصر التي منحته الكفاءة في خوض المنافسات الديمقراطية انطلاقا من منافسة تقرير المصير إلى كثير من المحطات الخالدة والتي ساهمة في بناء مؤسسات الجمهورية واثبتت كفاءتها من خلال العمل القيم في أحلك الظروف وأصعبها على الإطلاق وعلى رأسها أفراد الجيش الوطني الشعبي والعناصر الأمنية كافة دون استثناء من خلال جهود وتضحيات جنبت بلدنا ويلات وحققت مصالح المواطنين وهذا إلى جانب منظمات المجتمع المدني التي ساهمة في تحقيق النصر

للدمقراطية وبقاء دولتنا شامخة مندفعة نحو الرقي والازدهار وهذا ما أكدته كل المحطات الانتخابية السابقة وسيتأكد تحقيقه في الانتخابات اللاحقة خاصة المصيرية منها والتي تتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية لما لهذا المنصب من فعالية في مواصلة تحقيق قيم الجمهورية وتوفير الظروف اللازمة للأجيال القادمة وما يمكن ان تحلم به من أساسيات واستقرار ورفاهية.

ومن هنا فإنه من منطلق " الشعور بنداء الواجب الوطني " تأتي رغبتي لرئاسة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك في إطار قيم الديمقراطية وفي ظل الدستور الجزائري.

و عليه فإنني أتقدم بهذا المشروع الذي أعتبره مجرد تلخيص لرؤيتي السياسية في جزء بسيط من مناحي السياسة العامة النابعة من أعماق وجداني كمواطن منتمي لهذا الشعب في جميع أحواله وعلى دراية بأحلام شبابه وتطلعاتهم .

وإن هذه النقاط التي قررت أن اسهم فيها في هذا المشروع ليست كل طموحاتني، بل هي فقط ما ارتأيت أن أبسطه من أجل تقريب الفكرة العامة والغايات المستعجلة، أما الكيفيات وآليات العمل فإنها تحصيل حاصل و ولكل مقام

مقال..

ومن هنا يمكن أن نقطع العهد بأننا قادرون على تجسيدها بكل أريحية لأن كل الظروف في تقديرنا متوفرة وعلى رأسها إستقرار المؤسسات الدستورية وإستتباب الأمن ناهيك عن الرغبة التي نلتمسها من جميع دوائر الحكم الحالية في تقديم الأفضل للشعب ونرى أنه لا ينقص هذه الدوائر إلا قرارنا السياسي (عندما أكون

الرئيس )

ولذلك جاء عنوان هذا الكتاب ليعبر عن وجداني وما كنت سأفعله لو كنت أنا الرئيس طبعا بعد المرور عبر الترشح المتوقع في قادم الأيام لرئاسيات 07سبتمبر2024

وللأمانة لقد صغت هذا المشروع بعد عدة استشارات و شاركني فيها إخواني وزملائي موظفون في القطاع العمومي والخاص وزملائي من أكاديميين وباحثين وإطارات الجامعة الجزائرية لاسيما جامعة الجزائر3 بصفتي طالبا باحثا فيها في

تخصص العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكذا زملاء من مختلف الجامعات عبر نقاشات و اقتراحات سعدت كثيرا بالإصغاء إليها و لا يفوتني أن أنوه بمساهمات زملائي من رواد الحركة الجمعوية على مختلف مشاربها من منظمات المجتمع

المدني والحركة الرياضية التي أعتبر نفسي جزءا منها .

وإنني أعتقد أن هذا المشروع سيحقق أحلام جميع الفئات الاجتماعية لأنه صيغ في إطار رؤية واقعية و إستشرافية من أجل التحسين من الأوضاع الحالية وقادر على تحقيق طموحات الأجيال القادمة وتجنيبها الأزمات الناجمة عن إنعدام

الرؤية السياسية أو ضبابيتها...

لقد حرصت لبناء هذه الرؤية السياسية على تاريخنا المجيد إنطلاقا من محاكاة تطلعات الشهداء الذين ضحوا من أجل هذا الوطن، أولئك هم أصحاب الرسالة الخالدة التي مكنتني من إستشراف المستقبل وما يجب أن يكون في إطار توليفة منفردة تجمع ( مبدأ إستمرارية الدولة ومؤسساتها الدستورية مع أحلام الشباب

المتدفقة في إطار رسالة الشهداء المقدسة).

ومن أجل ذلك سطرت هذه المحاور الكبرى

تحت شعار " حلم الشهداء، سيتحقق في جزائر الرقي و الإزدهار"

او " جزائر الرقي و الإزدهار"

الباب الأول

الشباب أو المواطن الإنسان

المحور الأول المواطن الجزائري عموما

إن المواطـن هـو محـور الفعل وهو مصدر كل فعل و إن الشعب الجزائري هو شعب في الحقيقة يستحق العيش بكرامة وهذا العيش لا يتأتى بالسياسات العشوائية والظرفية التي تأتي نتيجة الحاجة الضاغطة بل يجب ان تكون السياسات العامة نابعة من التفكير المسبق في الجوهر الذي من أجله وجدت الدولــة الجزائريــة ( إنه الإنسان ) وهذا الأصل وهو المبدأ في سياستي التي ستكون ساعية لتحقيق كرامة المواطن، هذه الكرامة التي تتطور عبر الأحوال والأزمان فالإنسان الذي ولد في زمن الإستعمار كان يرى ان كرامته ستتحقق بالإستقلال ولكن الإنسان الذي ولد تحت شمس الحرية يري أن كرامته تتحقق بتحقيق المستوى الأعلى من المعيشة في إطار التشبه بالآخر القوي أو منافسته ومادام هذا المواطن يتحرك ويسعى ويكد ويجد فمن حقه أن يحقق أهدافه ولذلك سنعمل من أجل تثمين

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

هذا الجهد بل وتشجيعه ومن حق كل مواطن أن يحقق ذاته في الذوق المعيشي المنشود .

المحور الثاني

المـــــــــــــــــرأة

إن المرأة الجزائرية هي الأم وهي الأخت وهي المجاهدة وهي الشهيدة، أم الشهيد وهي العزة و الكرامة، لذلك فعندما أصبح الرئيس فإنه من واجبي أن أقدم لها كل التسهيلات ما يمكنها من العيش بكرامة كما تحب وتشتهي في إطار القيم الوطنية وذلك من خلال أول خطوة بحيث، سنطلق ورشات حوار وطني خاصة بالنساء عبر كافة المستويات ومن اجل ذلك سنفكر في دورات برلمانية نسوية خاصة بشؤون المرأة كما سنعمل على تعديل قانون الانتخابات بما يتيح المشاركة العريضة والواسعة لكل للمرأة الجزائرية وذلك من أجل خلق حوار نسوي وطني تتعلق بشؤونها وهذا من أجل سن قوانين ملزمة تساهم في تسهيل حياة المرأة الجزائرية وتجعلها متميزة حتى عن نظيراتها في باقي دول العالم، ستكون المرأة الجزائرية فخر الشعب الجزائري ومرجعا يقتدى به عالميا في ما ستصل إليه من مشاركة سياسية وإلماما بحقوقها كأم للمجتمع الجزائري المعاصر والمجيد ....

وستبقى المرأة الجزائري مكرمة في عهدتنا. ومن بين الإمتيازات التي سنقرها للمرأة على سبيل الإختيار:

- بالنسبة للأم العاملة هو تقليص مدة الشغل فبدل 08 ساعات كاملة كل يوم قررنا ان تشتغل نصف المدة إما الفترة الصباحية أو المسائية مقابل راتب كامل.

- أما المرأة الأرملة بدون دخل ستكون لها منحة محترمة. - الأم المطلقة طلاق الحاضنة، ستكون لها منحة تمكنها من تربية أبنائها تربية

كريمة فمن حق الأبناء أن يعيشوا بكرامة حتى ولوكان ذلك بسب تقصير الأولياء وسيبقى الولي متابع قضائيا حيث ستقتطع منه النفقة مباشرة لفائدة الخزينة العمومية وفي حال لم يكن موظف فإنه سيكره لدفع النفقة لفائدة الخزينة

العمومية . - المرأة العانس فوق 40 سنة من حقها السكن الاجتماعي بغض النظر عما إذا

كانت عاملة أم لا.

المحور الثالث الشباب و برنامج خاص بتوفير سكن للمقدمين على الزواج

كل شاب بلغ ما بين 25 سنة و 30 سنة و قرر الزواج، يقدم له سكن للإستقرار فيه و يعتبر بمثابة هدية ويأتي هذا التحفيز من أجل مكافحة العنوسة لدى الجنسين ومكافحة الآفات الاجتماعية و الإنحلال الأخلاقي ، و يشرط في ذلك تقديم عقد

الزواج قبل البناء الأسري من سنة إلى سنتين على الأكثر .

الشباب و برامج التوظيف

إن الشباب الجزائري يهاجر من أجل البحث عن راتب يمكنه من بناء أسرة ويمكنه من العيش بكرامة حتى و لو كان ذلك على حساب مشاعره وفراقه إلى أهله و وطنه ولذلك سأجعل الشباب شريك في تجسيد أفكاره التي تمكنه من تحقيق ذلك

دون اللجوء إلى الهجرة.

وكذلك سأجسد إجراءاتها من خلال:

1/ إعادة النظر في القوانين الأساسية للمؤسسات الخاصة حيث ستلجأ الدولة إلى مكافحة التحايل لدى الخواص من خلال تكفل الدولة بتسديد رواتب العمال المصرح بهم وتطالب المقاول أو المؤسسة بدفع الرواتب للخزينة العمومية وهنا تلعب الدولة دور الوسيط في تسيير الشأن العام وهذا أيضا للقضاء على توجه العمال نحو القطاع الخاص ظنا منهم أن القطاع الخاص انتهازي أو استغلالي ولا يوفي

بالتزاماته ويتماطل في دفع الرواتب.

2/ تشجيع القطاع الخاص والمؤسسات الاقتصادية الحديثة من خلال دفع رواتب العمال المنتسبين لهذه المؤسسة مدة ثلاثة أشهر من طرف الدولة وفي حال تقاعس المؤسسة عن الدفع سيتم مصادرة المؤسسة وجعلها مؤسسة خاصة تسير من طرف

الدولة تحت عنوان ديوان الأملاك المسترجعة.

3/ إبرام اتفاقيات مع دول أجنبية في حاجة إلى اليد الجزائرية سواء من خلال الإعفاء من التأشيرة والإعفاء من شرط الإقامة لديهم منها الدول ذات العلاقات الاستراتيجية أو الدول العربية الشقيقة طبعا في إطار سياسة المعاملة بالمثل.

5/ تشجيع الشباب على إنشاء المؤسسات الخضراء للتكفل بالمساحات الخضراء وحماية الأحياء السكنية في إطار صفقات عمومية تمنح بنظام المناقصة.

هذه الإجراءات موجهة لكافة الشباب غير أن الجامعيين لهم نوع من الأسبقية والتفضيلية سواء في قيمة المشروع أو من حيث طريقة التموين.

6/ تحفيز الشباب نحو الإنخراط في المشاريع الزراعية سواء بالنسبة للشباب الذين لديهم قطعة أرض أو بالنسبة للشباب الذين يرغبون في الولوج إلى عالم الزراعة وليس لديهم أرض، هنا يجب على الدولة أن تمنحه الفرصة وتشجعهم من خلال توفير كل الإمكانات (الأرض والمياه والتكوين ) و ومنحهم الفرصة بمجرد تقديمهم

بطلب عبر المنصة الرقمية.

7/ خلـق آليـة المشاريـع التشاركيـة بيـن البنـوك والشبـاب ويجـب علـى كـل بنــك أو وكالة بنكية أن يشجع إنجاز مشاريع جديدة وفعلية لشباب تتراوح أعمارهم ما بين35و45سنة .

8/ تشجيع الشباب الراغب في الدخول إلى التجارة الدولية وهنا نخص بالذكر طلبة العلوم التجارية والتسيير و الإقتصاد، فمن غير المعقول أن ما تخرجه الجزائر من طاقات شابة في مجال التجارة و الإقتصاد يوجه كله نحو الوظيف العمومي بينما

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

من المفروض أن هؤلاء هم من يمارسون التجارة في الميدان خاصة التجارة الدولية من تصدير واستيراد، مع العلم و أن هؤلاء الطلبة قد أصبحوا إطارات وطنية وعلى دراية بالفنون التجارية و لو نظريا ولذلك يجب دعمهم من أجل اقتحام الأسواق

العلمية سواء تصدير أو إستيراد .

9/ كثيرا من الطلبة خانتهم الظروف في تحقيق معدلات تمكنهم من اختيار طرق النجاح عبر المواد العلمية فاختاروا شعبا علمية او ادبية اخرى لا تتناسب و تطلعاتهم المستقبلية ويحبون تصحيح هذا المسار، هنا يجب علينا منحهم فرصة ثانية من خلال إعادة تكوينهم وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم فالشهادات الأدبية لن تكون عائق لدخول علم المواد العلمية ...فقد تتفجر الموهبة العلمية حتى و لو كانت

متأخرة وقد تكون أكثر جدوى ممن سلك طريق علوم أخرى من البداية .

المحور الرابع

الجامعة ودورها في تحقيق التنمية

1/ إنشاء المجلس الأعلى للباحث الجزائري والذي يكون بمثابة برلمان أكاديمي مهمته دراسة سبل تطوير الجامعة ودراسة المشكلات الطارئة و إقتراح الحلول وهو مجلس مستقل عن الوزارة وهدفه إرشاد الوزارة فالوزارة سيكون دورها إداري تنظيمي أم العلم والمناهج التكوينية والطرق فلها أهلها ويجب أن تصبح الجامعة الجزائرية في مصاف أحسن الجامعات في العالم لأن كل الإمكانات المادية

متوفرة وأحسن من بعض الدول المصنفة.

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

2/ تحسين ظروف الطالب الجامعي، فبدلا من تركه حتى يتخرج ونمنحه منحة البطالة قررنا منح الطالب الجامعي منحة تعادل منحة البطالة الحالية ولكنها منحة طالب وهذه المنحة تمنح للناجحين فقط أما المعيدين للسنة فإنهم يحرمون منها وهي مقترنة بالسنوات ولا تمنح للمعيد حتى ينجح وتبنى على التزايد السنة الأولى10.000,00دج، السنة الثانية 12.000,00دج، السنة الثالثة 13.000,00دج، السنة أولى ماستر 15.000،00دج، والسنة الثانية ماستر 17.000,00دج وطالب

الدكتوراه 20.000,00دج.

03/ إصلاح التعليم العالي والبحث العلمي: وذلك من خلال إعتماد الطرق العصرية في التقييم مع إستعمال الرقمنة والتشفير وذلك من أجل تجنب السياسات القديمة المنتهجة من المحاباة والمحسوبية والتي أدت إلى تقهقر المستوى في جامعاتنا، تلك الممارسات التي كانت سببا في خلق أوضاعا سياسية متأزمة لن تعود

ويجب تطهير الجامعة مستقبلا من الممارسات غير العلمية.

الباب الثاني

الحلول الإستعجالية والتكفل بالإنشغالات

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

المحور الأول

معالجة إنشغالات الفئات الاجتماعية العاملة (وتحقيق العدالة الاجتماعية) أولا: معالجة ملف الفوارق بين الموظفين في القطاع العام (من القوانين الأساسية من ستلغى من أساسها ومنها ما يعاد النظر فيها وذلك لمختلف القطاعات العمومية بحيث ستكون كل المؤسسات العمومية والقطاعات يضبطها قانون موحد قد يكون في شكل قانون الوظيفة العمومية) هذا القانون الذي سيصاغ وفق تحسين الراتب

للجميع بما يضمن الحياة الكريمة للجميع. ثانيا: ملف المدمجون بموجب قرار إدماج حاملي الشهادات العليا فلقد سير هذا الملف بسياسة اجحفت في حق الكثير منهم ولذلك سنعطي لكل ذي حق حقه من خلال التعويض بأثر رجعي لكل الموظفين منذ تاريخ توقيع اول عقد سواء كان عن طريق التضامن أو عن طريق المساعدة الإدماج المهني مع إدراج سنوات الخدمة في هذا الإطار ضمن سنوات الخبرة وتحتسب في التقاعد.

ثالثا: ملف الأساتذة في الاطوار الثلاثة: سيشملهم النظام الموحد غير انه وتبجيلا لهم ولمجهوداتهم افي إنتاج الأجيال التي نتوقع انها صالحة ستمنح لهم منحة التربية حسب الأطوار فتكون هذه المنحة في الطور الابتدائي أعلى من المتوسط وأعلى من

الثانوية وهكذا.

رابعا: رجال الأمن يعملون ليلا ونهارا وفي كل المناسبات الوطنية والدينية وهم عين ساهرة لا تنام ولذلك وجب فتح باب التجنيد من أجل تخفيف الضغط على

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

الزملاء المستخدمون حاليا كما نعد بحوافز وعلاوات عن كل يوم إضافي أو مهمة فرجال الأمن هم صمام الأمان للوطن ويجب مكافأتهم بأحسن ما عملوا، كما سندرس استراتيجيات التطوير والتحسين المتكامل..

خامسا: سأعمل على إعادة بعث العمل بالقانون 08/15 ويجب تسوية البنايات فورا كما سأعمل على تسطير قانون مكمل يسمح لمن اجتهد في بناء مسكن عائلي أن يتقرب من المصالح الإدارية ويتمم التصريح بصفة عادية.

سادسا: في عهدتنا لن نلجأ لهدم البنايات إلا فيما ثبت أنه يشكل ضررا جسيما على الصحة العمومية أو الأمن أو اعتداء على ملكيات خاصة ومع ذلك سنلجأ إلى إجراءات التسوية بدل الهدم وفي أسوا الأحوال تتم مصادرة البنايات ووضعها تحت تصرف أملاك الدولة من أجل الاستفادة منها كمرافق إدارية أو منحها للجمعيات

الناشطة بدل التخريب. سابعا: دعم البناء الريفي العمودي فوق مسكن اخر

ثامنا: إطلاق مشروع التعاونيات العقارية الريفية وهذا للحد من ظاهرة الانتشار الأفقي على حساب الأراضي الفلاحية.

ملاحظة: إن السرعة في تطبيق القانون 08/15 والإجراءات التعديلية التي سندخلها ستخفف الضغط على ملف السكن الاجتماعي لأنه يوجد كثيرين ممن يحوزون عقارات غير مصرح بها ويلجؤون إلى طلب السكن الاجتماعي لذلك فمن الواجب الذي ينتظرنا هو إعادة المسح العقاري الحالي دفعة واحدة وإعادة ضبط الأمور بما

يخدم الطرفين مواطنين أو إدارة فالدولة الجزائرية هي أم للمواطن وعليها واجبات ولها حقوق.

المحور الثاني

إنشغالات الفئات الاجتماعية العاجزة ( في إطار إجتماعية الدولة )

1/استحداث وزارة لذوي الاحتياجات الخاصة: قررنا أنه بموجب أن نحظى بثقة الشعب كرئيس للبلاد سنستبدل مصطلح

المنحة بالهبة وبحكم تكويننا العلمي فإننا نفرق بين المنحة والهبة فالمنحة في رأينا تدل على التعاطف والشفقة بينما الهبة هي بالعكس تدل على التكريم والعطاء وهنا بيت القصيد، فهذه الفئة ممن لم تسمح لهم ظروفهم بالعمل يجب أن يحضوا بكرم

الشعب وعطائه.

وفي هذا الإطار سنراجع القوانين التي تحدد الهبات التي تمنح لعناصر هذه الفئة التي نعيش معانات البعض منهم ممن حرموا من المنحة بسبب التحديد الغير منطقي لسقف المنحة وربطها بمداخيل الأولياء او الأزواج والزوجات وكأن هؤلاء خلقوا ليكونوا دوما عالة على أهلهم، لذلك قررنا بموجب أن نصبح رئيس للجمهورية القضاء على هذه المعايير غير المنطقية في تقديرنا.. والكرم مع هذه الفئة لن يكون له سقف بل سنمنح لكل ذي إعاقة راتبا كريما غير مرتبط بمداخيل أهله أو شريك

الحياة ولن يقل هذا الراتب عن 30.000,00دج لكل معاق بنسبة 50 % أو قد يصل إلى 50.000,00 دج في حالة100% .

كما سنخصص لهذه الفئة مستشفيات خاصة بهم حتى لا يزاحمهم فيها أحد، وتكون هذه المستشفيات على أعلى درجات الحداثة والإنسانية في العالم تماشيا مع أوضاع وظروف هذه الفئة .

إعادة النظر في المعايير المصنفة لذوي الاحتياجات الخاصة وإدماج الفئات المهمشة منهم مثل المكفوفين أقل من 100% لماذا يتم حرمانهم من بطاقة المرض المزمن، ففي تقديرنا كل ذي عاهة مستديمة مهما كانت درجتها هو مريض مرض مزمن ويجب منحه بطاقة الشفاء 100 % كما يجب أن يعاملوا بعطف مهما كانت انتماءاتهم الأسرية لعائلات ميسورة او فقيرة ويمكن اعتبار هذه المنح في إطار

الضخ الحيوي لدعم الاقتصاد الكلي للدولة. وهنا لا ولن أنسى فئة المسنين أو الذين يتعرضون لظروف قصرة: من خلال تنصيب لجنة عمل مهمتها السهر على:

تحسين ظروف الفئات المسنة وتسطير قانون صارم يحد من تفاقم التخلي عن هذه الفئة ومكافأة من يحسن إليها.

تشجيع ودعم منظمات المجتمع المدني التي تحمل برامج ترفيهية وإنسانية موجهة لهذه الفئة.

دعم المؤسسات العاملة في هذا المجال ودعم الجمعيات التي ترغب في إنشاء مؤسسات مشابهة لتكفل بعدد معين.

المحور الثاني التكفل بالإنشغالات الكبرى

أولا: مشكلة الطاقة في الجنوب: سنعمل على تزويد المواطنين بأجهزة توليد الطاقة الشمسية من أجل الاستعمال المنزلي ومجانا لسكان ارياف الجنوب. ثانيا:بناء محطات توليد الطاقة الشمسية في كل ولاية من ولايات الجنوب من أجل توفير الطاقة مجانا لسكان المدن أو بأسعار منخفضة أقل مما هي عليه حاليا ثالثا:سننصب لجنة مستعجلة لإعادة الموازنة للدعم المالي الموجه للمواد الأساسية بما يضمن حياة كريمة للمواطن من خلال دعم رواتب الموظفين والباقي يوجه لمستحقيه فليس من المعقول أن الجزائري عندما يشرب قهوة في الخارج تحسب له بما يعادل 300دج والأجنبي يشربها في الجزائر تقريبا بالمجان وكذلك بالنسبة للخبز والحليب والبنزين. فالدعم يجب أن يستفيد منه فقط الموطن الجزائري رابعا: إعادة ترميم الطريق السيار شرق غرب وتركه مجانا لكل الجزائريين ودعمه بطريق خاص بالوزن الثقيل خامسا: إطلاق مشروع السيار 02 واد سوف بشار والذي يربط الولايات الوسطى بغية تخفيف الضغط على الطريق السيار الحالي

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

سادسا: فتح باب الاستثمار في خطوط السكة الحديدة للخواص تشمل المستثمر المحلي والأجنبي دون تمييز. سابعا: فتح باب الاستثمار في النقل الجوي الداخلي للخواص تشمل المستثمر المحلي والأجنبي دون تمييز سادسا: فتح النقل البحري للخواص لاقتناء سفن مناسبة بما فيها السريع لنقل المسافرين مع الترحيب بالمستثمر الأجنبي شريطة توظيف اليد العاملة الجزائرية سابعا إنشاء جهاز الشرطة البحرية ومهمته تنظيم حركة السير البحرية للنقل المسافرين ثامنا: إنشاء المدرسة العليا للشرطة المدرسية ومهمتها تخريج ضباط شرطة ومستخدمون لمكافحة العنف في المدارس سوآءا عنف الأستاذ ضد التلميذ أو العكس حيث سيلحق كل فوج بالمدارس الأطوار الدراسية ومهمته أيضا تأمين التلاميذ اثناء الدخول والخروج وتوفير الأمن في محيط المؤسسة ومكافحة المخدرات وضبط الأداب العامة. تاسعا: في مجال العقوبات سأجسد إجراءات الإفراج المشروط كما سنلجأ إلى استبدال عقوبة السجن بعقوبة الإقامة الجبرية في حق فئة يحدد القانون لاحقا بعد التمحيص والمشاورات.

وفي هذا الصدد سنعمل على استبدال السجون بمراكز التكوين الإجباري حيث سيصبح السجن بمثابة مركز للتكوين المهني الإجباري في مجالات البيئة والتنمية المستدامة وغيرها من التخصصات التي يحتاجها القطاع العام والخاص وحسب كل جهة كما سنعمل على تثمين تواجدهم بهذه المراكز من خلال استخدامهم في شتى

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

القطعات خاصة التشجير وبعض الأعمال التي تتطلب يد عاملة جماعية وذلك مقابل راتب يقتطع جزء منه نضير إقامتهم بالمركز والجزء الباقي يحول لعائلاتهم شهريا.

عاشرا: التزم بمطابقة القوانين مع الدستور والتأكد من إنعدام وجود قوانين أو تعليمات غير دستورية وذلك من خلال تنصيب لجنة مختلطة متخصصة في هذا الأمر. 11/ التزم بتحرير المنافسة الاقتصادية ومكافحة الإحتكار 12 /التزم بتوسيع شمولية بطاقة الشفاء لتشمل التحاليل الطبية والفحوصات الإلكترونية ضمانا لمبدأ الدولة الاجتماعية مع مراجعة التسعيرات الفوضوية الغير معقولة للعمليات الجراحية بالقطاع الخاص والتي باتت ترهق كاهل المواطن الجزائري فعلى القطاع الخاص أن يصبح شريكا لتوجه العام لسياسة الدولة في تحقيق الاطمئنان النفسي للمواطن وليس معاكسا لها. 13/ مراجعة قوانين النسبية في بطاقات الشفاء فمن غير المفهوم نسبة 80 %التي تطبق على الأدوية وكثير من الأدوية لا يشملها التأمين بينما المواطن تقتطع منه الاقتطاعات شهريا وكثير من الجزائريين يقتطع منهم ولا يلجؤون إلى العلاج فأين تذهب أموالهم لذلك فإنني ألتزم بتقوية بطاقة الشفاء وتحقيق شموليتها خدمة للصحة العمومية وتيسيرا لمعيشة المواطن .

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

الباب الثالث

الخدمات السياحية و الثقافة والهوية الوطنية

المحور الأول السياحــــــــة

كل ما قد نقوله عن واقع السياحة قد لا يفي في وصفه لذلك . أولا سأعمل على تشجيع المؤسسات التي تنشط في الترويج للسياحة الدينية

والحموية والثقافية ثانيا : تسهيل التأشيرة لقادمين عن طريقها و إعفائها من الضرائب ويكون ذلك مرهون بعدد الرحلات والوافدين عن طريقها طبعا . ثالثا:تخفيض أسعار الفنادق العمومية لتشجيع السياحة الداخلية

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

رابعا: تخفيض أو مطابقة أسعار الخدمات الفندقية لتكون أسعار تنافسية بالمقارنة مع الأسعار في الخارج. دعم السياحة الشبانية من خلال زيادة فنادق الشباب وتحسين خدماتها عبر الوطن

المحور الثاني الثقافـــــــــــة

- تنصيب المجلس الأعلى للثقافة وهو مجلس يتكون من الأدباء والفنانون والمثقفون ورؤساء الجمعيات ويكون هذا المجلس جامع لكل ولايات الوطن بمعد شخصيات 05من كل ولاية ويعمل على تسطير المشاريع الثقافية وإعطاء مبادرات ثقافية وهو بمثابة هيئة استشارية للوزارة يساهم في رسم السياسة الثقافية في الجزائر ويعمل على متابعة مدى تنفيذ البرامج الثقافية كما يبدي رأيه في الأداء فبعض الولايات بالرغم من الميزانية الممنوحة من طرف الوزارة الحالية يبقى أداؤها باهت بسبب عدم قدرة المدراء على التفكير الثقافي أو التسيير الرشيد وهذا بسبب محدودية الإمكانيات الفكرية والنفسية أحيانا منهم

من يتعمد عدم النشاط خوفا من الأخطاء وحفاضا على منصبه . - الانطلاق في إنشاء بنك معلومات عن التراث المادي واللامادي ورقمنه

وتسجيله . - العودة للتظاهرات الوطنية الكبرى لما لها من أثر في تحقيق التنمية لما

يصاحبها من مشاريع تنموية كبرى تمس البنية التحتية للولاية منها .

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

- سنة تمنراست (الأهقار) عاصمة الثقافة الإنسانية - مهرجان دولي تبسة سياحة وفن - مهرجان ثقافي دولي ميلة عاصمة الماء والهواء

هذا على سبيل الميثال مع ترك الباب واسعا أمام المثقفين لإقتراح كل ما قدم خدمة للثقافة الوطنية الأصيلة فكل الإقترحات الإجابية مرحب بها وسنعمل على نشر ثقافة الإنسان الجزائري وترويجها عالميا .

المحور الثالث الهويـــة الوطنيـــة

إعادة الإعتبار لبيان أول نوفمبر وجعله مادة أساسية في التعليم الابتدائي (يدرس ويشرح ويحفظ)، فبيان أول نوفمبر واضح ولو لم يكن لنا دستور لكان هو الدستور ودستور الجمهورية جلي فلا مجال للمتاجرة بالقيم والهوية الوطنية فلقد فصل فيها الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن، وليس من الأخلاق أن نسمح

لأنفسنا أن نجتهد مع نص كتبه الرجال بدمائهم (رحم الله الشهداء). وسنعمل على تجسيد هذه القيم وفي هذا الصدد سأعمل على تشجيع الجمعيات التي تنشط الذاكرة الوطنية

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

سنجعل من زيارة المتحف التاريخية مادة ركن من أركان التربية والتعليم ويجب على التلاميذ أن يزوروا المتاحف وينجزوا ملخصات وسيحدد التفصيل عن طريق لجان علمية متخصصة

رد الإعتبار للمتاحف التاريخية بالجزائر وضرورة فتح أبوابها على السياحة الداخلية والخارجية كمصدر دخل رمزي لتحفيز نشاطها ولفائدة التلاميذ مجانا.

كذلك عندما أكون الرئيس وفي إطار الهوية الوطنية سنعمل على عصرنة قطاع الشؤون الدينية من خلال دعم بناء وتشييد المساجد والمدارس القرآنية ودعم الزوايا الأصيلة في الجزائر والمساهمة في تجديدها وعصرنتها لتكون بمثابة مراكز للتنمية البشرية لما لها من دور سليم وقويم في تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الأخوي

للشعب الجزائري

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

المحور الثالث الهويـــة الوطنيـــة

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

للشعب الجزائري

الباب الرابع

الموازنة بين السياسة الخارجية والداخلية

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

يعتبر تعديل الدستور ليس من أولوياتنا ولذلك سأعمل في ضل الدستور الحالي على إدخال التحسينات الضرورية من أجل ضمان وزيادة الفعالية للمؤسسات الدستورية الحالية حسب المحاور الضرورية التالية :

المحور الأول عصرنة الدولة و السياسة الخارجية للدولة

عندما أكون الرئيس سأعمل على عصرنة الدولة الجزائرية وجعلها مواكبة للسياق العلمي للدول المتطورة وذلك من خلال عدد من الخطوات العملية منها مواكبة التحول العالمي والتغيرات الجوهرية لموازين القوة وتغيير مفهوم القوة في

العالم.

فعندما أكون الرئيس سأعمل على خلق تكتل إقتصادي يتوافق مع الرؤية الجزائرية بعيدا عن تجاذبات شرق-غرب، فمن حقنا كدولة سيدة أن نخلق شبكة ترابطات معمقة قد تصل إلى حد الاندماج في إطار مفهوم الإقليمية الجديدة والغاية منها هو تحقيق السلام و الاستقرار الدائمين مع تحقيق مصالح الدولة منها رفاهية

الشعب الجزائري.

وفي إطار الموازنة بين السياسة المحلية والخارجية سأنشئ مؤسسة سيادية عليا وهي المجلس الأعلى للإستشراف والأمن القومي ويتكون من زبدة الباحثين الجزائريين المختصين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية ويتم إنتقاء أعضائه

من طرفنا كرئيس للجمهورية شخصيا...

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

ومهمة هذا المجلس إرشاد السياســة العامــة الداخليــة للدولـة بمـا لا يتعـارض و أهداف السياسة الخارجية، وإرشاد السياسة الخارجية بما لا يهدد السياسة الداخلية، فدور هذا المجلس بمثابــة العقــل الجبــار للدولة الذي يجنبها الصدمات

و الارتدادات المحتملة سواء جراء قرارات داخلية أو ظروف خارجية .

ثانيا:/ في ما يخص عصرنة الدولة عندما أكون الرئيس سأنصب الحكومة الإلكترونية والتي تباشر مهامها وفق رؤية عصرية حديثة تحت إشراف المختصين الجزائريين الذين سيباشرون مهامهم من أجل عصرنة القطاع الإداري

والقضاء على البيروقراطية وإضفاء الشفافية . ثالثا: مراجعة قوانين البلديات وشروط وكيفيات ومن يشغل منصب رئيس البلدية

لذلك سأعمل على رد الاعتبار للمنتخب المحلي وجعل البلدية هي المؤسسة الأولى لبعث التمية المحلية .

كما سأمكن البلدية من إقامة مشاريع بالشراكة مع البنوك المتواجدة على ترابها وبدل أن تبقى البلدية تنتظر الدعم سيكون للبلدية مصادر دخل كتخصيص الأرض والبنك يبني مركز تجاري والبلدية تؤجر المحلات أو كبناء أحياء سكنية وتقوم

بتأجيرها في إطار برامج إسكان محلية وهناك أفكار أخري سنجسدها في حينها.

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

المحور الثاني إستثمار الجالية الجزائرية في الخارج

وذلك من خـلال إعـادة بعث دور القنصليـة الجزائريــة فــي الخــارج وجعلها في مرافقة المواطن الجزائري وإرشاده ليتمكن من تحقيق مصالحه في أي دولة كانت .

تجنيد القنصليات الجزائرية في الخارج لخدمة الاقتصاد الوطني والمصالح الوطنية بإحترافية وفق الذكاء الاقتصادي والرقمي .

المحور الثالث العلاقات الخارجية

أولا : أوربا كإتحاد أوربي وكدول منفردة

غالب الأحيان يغلب شعور عدم الثقة والتردد في بنـاء أي علاقـــة إقتصاديــة أو إجتماعية وحتى التبادل الثقافي الذي يعتبر أداة للحوار لم يصل إلى الجدوى والفعالية لذلك عندما أكون الرئيس سأعمل على غلق ملف الغموض نهائيا والعمل بشفافية فالعلاقات بيننا وبين أوروبا يجب أن تكون واضحة، ويجب أن تحقق النمو وفق المنظور الذي نسطره نحن كدولة حرة وسيدة في قراراتها من أجل

تحقيق التعاون والعمل (رابح رابح).

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

ثانيا : العلاقات مع المجموعات الأسيوية :

يعتبر الصعود المتسارع للإقتصادات الأسيوية محط إغراء بالنسبة لكل دول العالم الثالث ولكن من وجهة نظري أن التقارب الإستراتيجي وحده غير كافي لبناء الثقة ولتثبت هذه الدول جديتها في التفكير العادل نحو التنمية الاقتصادية في وطني فيجب أن تثبت ذلك ميدانيا من خلال خطوات يجب أن تكون جريئة وتبدأ منها أولا الانتقال التكنولوجي والمساهمة في تطوير الحظيرة الرقمية لبلدي ويجب أن تثبت شجاعتها في دفع الاقتصاد الوطني لكون مواكبا للإقتصادات العالمية كما يجب العمل معا على العدالة في توزيع الأسواق العالمية بما يضمن عدم التصادم وعدم

الصراع .

ثالثا : العلاقات مع دول الجوار

سأعمل على إعادة بعث للعلاقات الإقليمية ويجب تحقيق الانتقال الديمقراطي في ليبا في إطار الحياد وعدم الانحياز لا لليمين ولا للشمال بل يجب العمل على حل النزاع الليبي بما يضمن قيام دولة عصرية ديمقراطية ذات مؤسسات تضمن الأمن والاستقرار للجميع ومن ثمة العمل على الشراكة التنموية وبناء اقتصاد كما سأعمل على ربط دول الجنوب بولايات الجنوب الجزائري وذلك من خلال بعث التنمية في الجنوب الجزائري بما يضمن إستقطاب فرص التعاون والتكامل والتبادل من أجل

السلام وتحقيق الأمن والرقي والازدهار .

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس

)

الباب الخامس التنمية الشاملة

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

المحور الأول

التنمية الفلاحية (جنوب شرق غرب شمال)

يعتبر تحدي التنمية الفلاحية رهان كل الحكومات المتعاقبة ولكن للأسف ما زالت بلدي ترزح تحت نير التبعية للمواد الغذائية وبدل أن يكون بلدي مصدرا فهو كما لا يخفى على أحد يستورد ومن اجل ذلك قررنا أنه بمجرد أن نكون الرئيس

إعلان سلسلة من العمليات الكبرى وهي كالتالي: 1/ ثورة في بناء السدود الصغيرة والأحواض تحت شعار 100مسطح مائي شهريا عبر الوطن بمعدل2 في كل ولاية.

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

2/ إعادة بعث مشروع ربط الشمال بالجنوب (مشروع النهر المائي تحت الأرض). 3/ إطلاق مشروع تمنراست خضراء وهو مشروع فلاحي على الشريط الحدودي هدفه تنمية الجنوب وتقديم خدمة للأمواج النازحة من الدول المجاورة بما يمكنها من العمل والعودة إلى أوطانها بسهولة وبذلك نجنب هؤلاء البشر مشقة التوغل على

الأقدام ومخاطر الهلاك نتيجة الإرهاق ومن أجل ضمان استقرارهم بأوطانهم 4/ إن هذه التنمية الفلاحية التي سنطلقها خاصة بتمنراست سترافقها تنمية صناعية من خلال المصانع التحويلية المرافقة لها. 5/ إطلاق مشروع الدعم الفلاحي بعنوان تضامن وتنمية الذي سيمس كل الفلاحين الصغار من خلال دعمهم في بيوتهم وهو منح رؤوس أغنام من 10إلى 20 ورؤوس أبقار من1إلى03 لكل فلاح مقابل نسخة من بطاقة التعريف الوطني والهدف هو تنمية الريف إعطاء دفعة للفلاح ودعم التفكير الفلاحي . 6/ دعم المشاريع المنزلية للمرأة الريفية (كدعم يصل إلى 50مليون سنتيم لإنشاء ورشات تربية الدواجن أو القوارض وغيرها).

7/إنشاء عاصمة اقتصادية بالجنوب ببرج باجي مختار وتشجيع إعمارها من طرف المستثمرين ومنح امتيازات وإعفاءات ضريبية لمن يساهم في إنشاء مؤسسات إنتاجية بهذه المنطقة مع إمكانية تعميم الفكرة بما يليق حسب دراسة كل ولاية

حدودية بالجنوب بما في ذلك الاستثمار في ميدان الصحة والتعليم

المحور الثاني تطوير الإستثمار الصناعي

1/ سنقرر خلق مناطق صناعية حديثة وفق طرق تقنية معاصرة. 2/ عصرنة المؤسسات القديمة من خلال التسهيل والسماح للمؤسسات باستيراد الماكنات مع عدم تدخل الدولة في كيفية حصول هؤلاء على العملة الصعبة وإن

كان العتاد الذي سيدخلونه مستورد أو هبة . 3/ السماح للمصدرين ا في حرية التصرف في أموالهم بالعملة الصعبة وعلى الدولة الاكتفاء بجزء يسير من الفوائد كما من حق صاحب المال أن يستورد ما يشاء من عتاد لتطوير عمله فليس من المعقول أن نقيد الحرية بحجة الحماية . 4/ مراجعة كل قواني التجارة الدولية وجعلها تصب في فائدة السوق الوطنية بما يضمن راحة وأريحية المواطن الجزائري . 5/ تشجيع الاستثمارات الأجنبية من خلال إسقاط قاعدة 51 % المستثمر الأجنبي سيحضر التكنولوجيا والخبرة ليشغل الشباب الجزائري ويستفيد من السوق الوطنية التي تستفيد من أسعاره المنخفضة والدولة ستستفيد من الصادرات المتوقعة من نشاطه فلذلك يجيب مراجعة سياستنا في النظر للمستثمر الأجنبي الذي طالما تم إقصاؤه بحجة حماية مصالح الوطن بينما في تقديرنا هو حماية لمصالح فئة تجاوزها الزمن . 6/ إن عملية حماية المنتوج الوطني لا ولن تكون على حساب جيب

المواطن الجزائري والاقتصاد الوطني ولا على حساب استقرار الجبهة الداخلية فعلى المنتجين الخواص الجزائريين إما مواكبة الركب العالمي للتطور وسرعة توفير السلع للمستهلك أو أن باب المنافسة لن يرحمهم خاصة وانني سأفتح الباب أمام المستثمرين الخواص الأجانب فلا

تهمني جنسية المستثمر (من الدول التي لنا معها علاقات ) بقدر ما يهمني كيفية مساهمته في الاقتصاد الوطني وامتصاص البطالة وترقية الانتقال التكنولوجي لوسائل الإنتاج وتجديد الحظيرة الوطنية للمؤسسات الاقتصادية. كما انني أتعهد بدعم المنتجين الجزائريين من خلال تخفيض الفائدة على القروض البنكية ولكن لن أتدخل في حمايتهم أمام المنافسة الداخلية والخارجية فللاقتصاد ضوابط إما أن يحترمها

المستثمر أو يترك المجال لمن هو فاهم لقواعد اللعبة وقادر عليها. 7/ سأعطي الأمر ببعث المشاريع المستعجلة عبر كافة الولايات بينما التمية الشاملة ستكون مرشدة وفق خطة استشرافية يتشارك فيها كل الخبراء والمصالح الوطنية ويصيغها المجلس الوطني للتخطيط والإستشراف ومهما كانت لدينا رؤية وخطة فإنني أفضل تمريرها عن طريق هذه الهيئة من أجل ضمان التنفيذ السليم وتجنب الإخفاقات .. المجلس الذي سيتحمل المسؤولية في ترشيد كل السياسات الإصلاحية بما فيها التربية والتعليم والثقافة والدين والرياضة والإقتصاد والعدالة

والسياسة الخارجية والدخلية

المحور الثالث

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

الجباية والتحصيل المالي والضمان الاجتماعي

1/ عندما أكون الرئيس سأعمل على عصرنة المنظومة المالية على

رأسه قطاع الضرائب وذلك من خلال العصرنة الرقمية في التحصيل وتشجيع المواطن على دفع الضرائب والغرامات من هاتفه ودون الحاجة إلى الطوابير .. 2/ إشراك كل المتعاملين الاقتصاديين في إطار الديمقراطية التشاركية من أجل سن القوانين التنظيمية بما يخدم المصلح العامة وبما يحقق المرونة في التعامل مثل تطبيق السلم الضريبي وتشجيع المستثمر وعدم إرهاقه ماديا ومعنويا . 3/ تحفيز المتعاملين على الدفع المسبق لأكثر من 05سنوات دفعة واحدة بناءا على سلم اختيارات لقيمة راتب التقاعد المدفوع لأجله . .

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

الباب السادس الأمن والجيش الوطني الشعبي

المحور الأول

مواجهة التهديدات اللاتماثلية

إنه وبتطور أنواع التهديدات التي تهدد الأمن الوطني نجد أنفسنا من الواجب علينا تشجيع وتحفيز المواطن الصالح الذي يساهم في تحقيق الأمن الوطني سواء عن طريق التبليغ المباشر أو الغير مباشر كالهجرة الغير شرعية والجريمة المنظمة والمخدرات تهديدات للأمن المجتمعي وعليه سنفترض منح تحفيزية لكل من يقوم بالتبليغ الإجابي على المتورطين وتزداد قيمة المنحة من 100.000دج

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس

)

إلى1000.000دج حسب نوع االعملية المحبطة ومدى فعاليتها ويقوم وكيل الجمهورية بتقدير الحوافز والأمر بمنحها بصفة سرية لحماية المبلغين .

المحور الثاني نشر كاميرات المراقبة

نشر كاميرات المراقبة عبر كافة المرافق العمومية والشوارع والمدارس والمؤسسات الإستشفائية وإنشاء مراكز الأمن السيي راني عبر كافة الولايات البلديات والدوائر.

المحور الثالث المؤسسة العسكرية

إن الجيش الوطني الشعبي هو سليل جيش التحرير وهو و هو بمثابة

الروح في جسد الدولة الجزائرية ، فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتصور دولة جزائرية بغير شعبها ولا شعبا جزائريا بغير جيشهه الذي هو تجسيد للامتزاج روحه القومية والقيمية .

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

ولذلك أتعهد بتقديس اللحمة الوطنية "رابطة جيش أمة ".

ولأن كل الأمم -أمنها وبقاؤها واستمراريتها -تضمنه جيوشها فإنني سأعمل على رفع القدرات وضمان الفعالية وبصريح العبارة(الجيش أولا ثم باقي القطاعات)... فيجب العناية بتطوير كافة أسلحته ودعم المؤسسات الإنتاجية

العسكرية وتطويرها أيضا وتوسيعها وجعلها أكثر احترافية وشمولية -

كما ألتزم بإصدار قرار بإنشاء المدرسة العسكرية للأمن الغذائي : ومهمتها امتصاص الطاقات الشابة من خريجي الجامعات والمعاهد الزراعية ليكونوا ضباط وصف ضباط ويتم تجنيد جنود في صفوف هذا الفوج بغية استصلاح مناطق معينة من الوطن من أجل المساهمة في تحقيق المخزون الإستراتيجي من القمح وبعض الزراعات الاستراتيجية بما في ذلك الصناعات التحويلية كما سيكون أكثر المستخدمين فيه في إطار الشبه عسكري مع تميز رواتبهم بالارتفاع والتحفيزات

مراعاة لبعد المسافات أو ظروف العمل .

قرار بإنشاء المدرسة العسكرية للأمن الطاقوي والطاقات المتجددة : ومهمتها إستراتيجية قد تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الامن الطاقوي .

كما ساعمل على افتتاح المخبر العسكري للابتكار التكنولوجي والرقمي وجعله شريكا لمراكز البحث العلمي والمؤسسات الإنتاجية العسكرية التي يجب ان تكون مهيئة للإستثمار في الأفكار الجديدة وبراءات الإختراع المتوقعة من خيرة أبناء

الوطن البررة .

يجب أن تكون المؤسسة العسكرية مثلما كانت دائما صمام الأمان الدي يغطي أو يعوض عجز باقي القطاعات ومثلما رأينا فعالية الجيش الوطني في التكفل بالشعب أثناء الكوارث والأزمات يجب جعله قادرا ومستعدا لتجنيب الدولة كل الأزمات

حتى الاقتصادية منها ل\لك ثقتي فيه كبيرة في ضمان سلة الغذاء للأجيال القادمة .

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس

)

الباب السابع عصرنة الممارسة الساسية

المحور الأول:الفصل بين السلطات.

في هذا الجانب ودون ذكر الأمثلة عن مواطن الخلل فإنني سأعمل على إعادة تنظيم النسق الهرمي للمؤسسات الدستورية للدولة بما يضمن

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

سلاسة مرور القرارات وعدم تعارضها مع القوانين التي يجب مراجعتها كلية . ثانيا: يجب التحرر من القوانين الملزمة السابقة التي تحد من تطور الإدارة وشفافيتها . ثالثا: عندما أكون الرئيس سوف أجسد الفصل بين بين القضايا ذات الطابع القانوني والقضايا ذات الطابع السياسي .

رابعا :ومثلما لدينا المحكمة الإدارية سنناقش مع أهل الراي والاختصاصات فكرة إنشاء المحكمة السياسية والتي هي في تصوري سلطة مستقلة تعنى بمتابعة الخلافات والنزاعات ذات الطابع السياسي ومنها تصنيف والأفراد الذين يكون لهم ملفات سياسييه قد يرى أنها مخلة أو تشكل خطر فإننا سنكيف قانون يكفل الحق للجميع دون المساس بالحريات الشخصية والمدنية والإكراه البدني.

فرجل السياسة او الممارس للوظيفة السياسية الذين يقعون في أخطاء بسبب الحماس الحزبي أو اللون الإيديولوجي يجب معالجته معالجة سياسية بحكمة في إطار الحوار .

المحور الثاني

: خلق منتدى الحوار والتفاعل وتشجيع اللقاءات العامة والمناظرات وعندما أكون الرئيس سألتزم بالحضور إلى المناظرات التي ستنظم سواء بين الأحزاب أو المفكرين وسيكون برنامج مسطر بما يتيح لكل أصحاب الفكر المشاركة والتناظر في جو تسوده الشفافية وحرية التعبير وسألزم الولايا ت بمتابعة تجسيد ه\ه الآلية من آليات الحوار التي تمكن من الإصغاء والتشاور عبر كافة الولايات

والتي نأمل أن الدور الكبير فيها سيكون لفعليات المجتمع المدني بكافة أقطابه . ثانيا : سن قانون الحصانة للولاة الجمهورية في ما يتخذونه من قرارات في إنفاق المال العام فما يراه البعض هدرا للمال العام قد يكون هو ألأساس في تحقيق أهداف السياسة العامة في مرحلة من المراحل وما يراه البعض تبذير لشراء السلم الاجتماعي نراه نحن حق

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

للمواطن من أجل تحقيق الاستقرار له وتطييب لخاطره بعد كوارث طبيعية أو بشرية أو أحداث ما . كما إنني أعتقد أن السلم الاجتماعي الأولى أن يكون بضاعة محلية ونشتريه من عدن بعضنا البعض أحسن ممن يطلبون الحماية الأجنبية للحفاظ على مكتسباتهم الشخصية على حساب كرامة المواطن. إن كرامة المواطن في تقديرنا هي أولى الأولويات وهي مقدسة وفوق كل اعتبار ومن أجل صون هذه الكرامة سنمنح الضوء الأخضر لولاة الجمهورية لخدمتها بكل الطرق بداية من تحقيق التنمية وأسبابها إلى تحقيق الرفاهية.

خاتمة

تعتبر هذه الأبواب على سبيل الذكر لا الحصر أهم التزامات التي سأعمل على

تحقيقها عندما أكون الرئيس كما أتعهد بأنني سأسهر على فتح كافة الملفات وإصلاح كل القطاعات ومن بين تلك الإصلاحات المسجلة والتي سأجسدها هي حل بعض الوزارات وإعادة تشكيل وزارات أخرى متخصصة وذات فعالية كم أتعهد بسن قوانين وتشريعات كلها خدمة للمصلحة العليا للدولة وبما يحقق الرقي و الإزدهار لفخامة الشعب الجزائري وبما في ذلك فتح حوار وطني مستعجل بين

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس )

كافة أطياف المجتمع كما سأعمل على تجسيد المصالحة السياسية والاجتماعية اعبر كافة الطرق والوسائل المشروعة .

هبيرات عبد الرزاق : كتاب (عندما أكون الرئيس

--------------------------------------------------------------------------

kari. Fentrouci. quelques Extraits de mon livres

Je vous propose un nouveau contrat social. أقترح عليكم

il est vraiment temps que ça change

----------

à un moment donné, il faut se dire qu'il est nécessaire d'entamer un profond remaniement, des chantiers en place pour qu'enfin nous accédons à l'osmose entre les zones en souffrances.-----

---------

Il est nécessaire de rétablir certains concepts dans notre société, certaines zones en turbulences, tel que la confiance, la fraternité, la tolérance entre les citoyens, la communication, la bienveillance, l'adaptation aux nouvelles ères ,

Parce qu'il n'est plus possible de s'arranger avec les incompréhensions

nous devons tous télécharger certaines applications qui nous mènent vers les autres, vers le bien-être générale, vers la bienveillance vers ces valeurs avec lesquelles nous avons probablement rompu par la force des choses.

nous devons également télécharger les application qui lèvent les voiles sur certains tabous et les silences qui nous trahissent. Parce que nous méritons de vivre mieux. Nous meritons de faire entendre notre voix

-------

nous devons reconnaître nos points de souffrances actuelles

pour parer à celles du futur,

------

le rapport de forces a épuisé certaines couches sociales qui n'ont pas assez d'endurances pour poursuivre le match avec autant d'ardeurs qui sont mis en veille, mis sous anesthésie et que nous devons réanimer par des actions ciblées

Et décider de vivre mieux est un engagement qui demande persévérance, concession, et un top départ sur différentes échelles.

------

oser passer un cap pour enrichir ses convictions pour arrêter les anxiolytiques sociaux qui calment et qui ne soignent pas car la prise de conscience est de rigueur et urgente.

Parce que nous ne sommes plus en mesure d'assumer tout seul certains bouleversements

et qu'il faut apaiser ses convictions anachroniques, dresser le pont de l'altruisme, de la fraternité et de là l'empathie sociale. Sachant qu'il est bon de se poser la question a t-on prit des anesthésiants contre les valeurs collectives et des valeurs évolutives ? Ou bien contre son bien etre ?

--------

Pour toutes ces raisons

Pour toutes ces raisons et pour d'autres qui n'auraient pas trouvé place dans ma liste, je vous propose un nouveau contrat social, étayé par des

problématiques et questionnements à instruire d'urgences pour changer et redonner un souffle à certains événements, à certains algorithmes, dans quelques domaines,

quelques aspects solennels qui pourraient nous concerner tous à des échelles différentes, de révolutionner certains aspects de notre société, pour faire muter les esprits et les performances, un contrat social, qui associe les traditions à la modernité, Celui de la revision de lois ancestrale, et des cours caduques,

Je vous propose

la lutte contre le terrorisme familiale depuis l'enfance, en préparant les personnes a la non-violence, ne pas être violent, ne pas se laisser violenter. Aux ecoles
plan de dissuasion de violences par des lois claires et punitives, au premier incident, sans autres préavis.

mon slogan: Parce que nous avons tout à y gagner, est un slogan pour rappeler que la solidarité est a double sens, la donner est un plaisir et une richesse tout autant que la recevoir

c'est un pont vers nos valeurs sociales

Est-ce que le pourparler social citoyen est rompu sans que nous le sachions? sans qu'on s'en aperçoive?

je propose de prévoir un jour de dialogue ouvert, un open day dialogue pour dire ce que revendiquent les citoyens où tout ce qu'ils ont envie d'exprimer;

ce qui ne leur plaît pas;

Alors je ne sais pas comment nous voulons continuer à nous plaindre de certaines choses dont nous avons laissé permissives et tolérer dans la vie de nos jeunes, qui ne demandent qu'à apprendre et évoluer

l'école obligatoire jusqu’à 18 ans
activité obligatoire, travail, formation.
Établir un plan de carrière obligatoire avant la sortie de l’école

un service civil, de 6 mois étaler sur 2 ans, le choix des périodes reste selon les disponibilités.
mettre en place des académies semblables aux casernes, dont le passage de 6 mois obligatoire : on y apprendraient, la vie en communauté, le partage, la

Je propose un plan Tempus anti obésité contre les maladies

un plan de preventio

Nous sommes témoins d’abandons de la part des pères (en très grande majorité) de leurs enfants, une fois séparé, ils se séparent également de leurs enfants, sans remords, sans aucune gêne, sans embarras, sans tabous, sans se retourner, sans se soucier de l'avenir de leurs enfants.

1. Remplacer la pension alimentaire par une prise en charge intégrale et obligatoire:

je propose que la loi oblige les pères (où tout parent qui pense a abandonner moralement et matériellement ses enfants) de prendre en charge leurs enfants, au même titre que s'ils vivaient sous le même toit.

De s'en occuper intégralement, une prise en charge intégrale a tous les niveaux, comme un parent doit le faire, prise en charge financière, morale, et partager tous les domaines d'un enfant sans restriction;

Faire adopter une loi de filiation obligatoire à la conception d'un enfant: un enfant doit être reconnu obligatoirement par son père géniteur: si un homme conçoit un enfant, il doit obligatoirement le reconnaître et l'assumer, obliger les gens à se responsabiliser et assumer leurs actes et leur progénitures.

L’obligation de soins des enfants aux parents: Faire adopter la loi de réciprocité: soins de parents et d’enfants: A condition que les parents ont pris soin de leurs enfants: bien évidemment l’obligation est réciproque: nous ne pouvons pas exiger et obliger les parents (en général c’est les pères qui manquent à leurs obligations suite à une rupture), à assumer ses enfants, et ce, à la conception jusqu’à ce que l’enfant en question ait fini ses études.

Alors je propose qu'aucun père ou mère, ne peut refaire sa vie et avoir des enfants, s'il n'est pas apte à assumer intégralement des enfants qu'il a déjà.

Faire réfléchir les hommes et les femmes à l'acte d'avoir un enfant, et qu'ils devront assumer totalement leurs descendances.

l'obligation d'activité et de formation : je propose qu'une loi oblige l'activité et la formation tant que la personne est en age de travailler et recyclage de carrière obligatoire et l'interruption est interdite.
l’obligation d’activité : école, formation, stage, travail, entreprise
Créer le carnet professionnel, à porter sur soi.
Encourager les déplacements professionnelles a l’intérieur et a l’extérieur du pay

je propose qu'une commission chiffre la vie réelle sur le terrain, concrètement pour évaluer la vrais vie et le réels seuil minimal de vie, et chiffrera combien devrait être le taux du SMIC

La pauvreté est un autre grand fléau auquel notre société doit intervenir au même titre que l’Écologie, le chômage, la santé public et autres.

alors je propose

De créer des villages veille, pour recevoir des gens précaires, sans abris, en difficultés financières, dans des communes désertifiés et qui ne demandent qu'a être repeuplés et reprendre de l'activité.
Je propose une loi pour obliger les sdf, pour les mètrent a l’abri
Créer des agences de protections et de prospections pour placer aider et régler les déficits des personnes en difficultés : aller systématiquement vers les gens sans abris et les obliger, avec une loi, a se rendre dans ces villages conçu pour les accueillir.

Proposer et non pas juste critiquer

Non assistance a personnes en danger!?

Nous sommes tous tenté de mener une action collective contre l’état pour non assistance a personnes en danger, pour

pour le chômage
pour l’insécurité
pour l’échec scolaire
pour la pauvreté
pour les fléaux sociaux,
pour la crise économique
pour tout les maux de la France,

Si on veut même pour ce qui se passe ailleurs, oui on est capable de faire cela, nous sommes très très fort pour déléguer nos maux et nos erreurs, et tout ce qui ne va pas

résumé de mes propositions

En résumé, j'ai fait des propositions pour changer le cours de certains

événements dans notre société, pour améliorer le destin et la vie

Proposition d'obligation de soin totale lequel remplace la pension alimentaire
Proposition d'effet rétroactif de l'obligation des soins des parents envers les enfants
Proposition de rétroactivité de l'obligation de soins des parents âgées
Proposition d'obligation de filiation
Proposition de contrainte de soins des parents avant de refaire une autre famille

Proposition d'obligation de soins des enfants envers les parents
Proposition d'obligation de vote
Proposition L’école obligatoire jusqu'à 18 ans
Proposition pour le permis a 16 ans
Proposition d'interdiction de rester sans activité

Les nécessitées des ponts sociaux pour la sécurité collective
Rénover complètement les modules scolaires avec propositions jointes
Proposition d'améliorer le cursus des professeurs avec des suggestions jointes
Proposition contre la violence conjugale
Proposition d'obligation de soins et de suivi pour violence

Proposition de scanner les cartes d’identité aux frontières et péages
Proposition de ficher L’ADN au même temps que les empreintes
Proposition d'obligation d’écologie
Proposition d'obligation de vacciner les personnes a risques
Les causes évidentes de cette thérapie fondamental

Proposition de repasser aux spécialités aux ecoles
Non assistance a personnes en danger ??
Propositions de questions a se poser pour tout citoyens
la puce avec historique médical